- قال الله تعَالى : {إنَّا أنْزَلْنَاهُ قرْآنًا عَرَبِيًّا لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ}. لقَدْ أنزلَ اللهُ القرْآنَ الكريمَ بأشرَفِ اللغات، على أشرف الأنبياءِ ، بواسطة أشرفِ الملائكة، في أشرفِ الشُّهور ، في أشرفِ الليالي و في أشْرَفِ البُقَاعِ. فكتابٌ بهذه الْمَكانةِ حَرِيٌّ بأنْ يُتْلَى، وحَرِيٌّ بأنْ يُتَدَبَّرَ، وحرِيٌّ بأن يُعْمَلَ ويُدْعَى إلَى ما تضَمَّنَه. وقد أمرنا الله تعالى بتَدبُّرِ القرآنِ . ولا طريقَ إلى تدبّرِهِ إلاّ من خِلالِ دراسةِ العلوم العربية. فما نالت العربية هذا الشرف إلا بشرف مادتها وهو القرآن الذي جاء بهذا اللسان.
- فلا يُمْكِنُ أن يوصَل إلى أحْكام القرآنِ الكريمِ وفَهْمِ دَقائقِهِ ومعانيهِ وفِقْهِ لُغتِهِ والعلمِ بها وضَبْطِ قواعدِهِ والوقوفِ على علومِ معانِيها وبيانِهَا وبدِيعِها إلاَّ باللغة العربية و بَلاغَتِها.
- وينال عِلْمُ البَلاغَةِ الشرفَ الأعْلَى بينَ العلومِ الْعَرَبِيّةِ ، لكوْنِ مادّته القرآن الكريم.
- وَ البلاغةُ ذِرْوَةُ سَنَامِ العربيةِ ولبُّها وتاجُها وجَوهرُها ، وقد عدَّها العلماء عِلْماً قرآنياً؛ لأنَّ نشأتها أساساً كانت في أحْضان فهم التنزيل، وإدراك أسبابِ الإعْجاز ،ومعرفة طُرُقِهِ ومسالِكه.
– ولدراسةِ البلاغيةِ أهمية ٌكبيرةٌ، فهي:
– تُبَيِّنُ لنا سِرَّ إعجاز القرآن الكريم من حيث فصاحته وبلاغته.
– تُذَوِّقُ البلاغةَ النبويةَ في أحاديث الرسول عليه الصلاة والسلام.
– تُذَوِّقُ الأدبَ وإدراك خصائصه والوقوف على أسرار الجمال فيه.
– تقَوِّمُ الملكاتِ وترشِدُ الذوقَ، وتهدي الموهبة الأدبية في نفس الأديب إلى الكمال.
– تساعد الموهوبين على إنتاج أدبٍ رائع من شعر أو نثر.
– تساعدُ على استعمال اللغة استعمالا سليما في التعبير عن الأفكار والمشاعر.
– تساعد الدارس على المفاضلة بين الأدباء وتقويم إنتاجهم الأدبي بطريقة سليمة
– وكتابُ "البلاغة الواضحة" الذي الذي قُمْنَا بتهْذِيبه الآن، هو غنيٌّ عن التعريف، وهو مقرَّرٌ في كثير من المدارسِ والمعاهد والجامعات، من بداية تأليفِه حتى يومنا هذا. ويُدرَّس أيضا في بلدِنا مُنْذُ سنواتٍ طويلةٍ، وذلك لِسُهولةِ عبارتهِ ، وكثرةِ فَوائِدِه. ولهذا السبَبِ قُمْنَا بتهذيبها، وترتيبها وتنسيقها والتعليق عليها وتصحيحها وأضَفْنَا أسْئِلةً مناسبةً لكلِّ موضوعٍ منها، إِتْمَامًا للفائدة، وتسهِيلا لِطُلابنا، طُلابِ البلاغة العربية. ومن الله التوفيق.
- قال الله تعَالى : {إنَّا أنْزَلْنَاهُ قرْآنًا عَرَبِيًّا لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ}. لقَدْ أنزلَ اللهُ القرْآنَ الكريمَ بأشرَفِ اللغات، على أشرف الأنبياءِ ، بواسطة أشرفِ الملائكة، في أشرفِ الشُّهور ، في أشرفِ الليالي و في أشْرَفِ البُقَاعِ. فكتابٌ بهذه الْمَكانةِ حَرِيٌّ بأنْ يُتْلَى، وحَرِيٌّ بأنْ يُتَدَبَّرَ، وحرِيٌّ بأن يُعْمَلَ ويُدْعَى إلَى ما تضَمَّنَه. وقد أمرنا الله تعالى بتَدبُّرِ القرآنِ . ولا طريقَ إلى تدبّرِهِ إلاّ من خِلالِ دراسةِ العلوم العربية. فما نالت العربية هذا الشرف إلا بشرف مادتها وهو القرآن الذي جاء بهذا اللسان.
- فلا يُمْكِنُ أن يوصَل إلى أحْكام القرآنِ الكريمِ وفَهْمِ دَقائقِهِ ومعانيهِ وفِقْهِ لُغتِهِ والعلمِ بها وضَبْطِ قواعدِهِ والوقوفِ على علومِ معانِيها وبيانِهَا وبدِيعِها إلاَّ باللغة العربية و بَلاغَتِها.
- وينال عِلْمُ البَلاغَةِ الشرفَ الأعْلَى بينَ العلومِ الْعَرَبِيّةِ ، لكوْنِ مادّته القرآن الكريم.
- وَ البلاغةُ ذِرْوَةُ سَنَامِ العربيةِ ولبُّها وتاجُها وجَوهرُها ، وقد عدَّها العلماء عِلْماً قرآنياً؛ لأنَّ نشأتها أساساً كانت في أحْضان فهم التنزيل، وإدراك أسبابِ الإعْجاز ،ومعرفة طُرُقِهِ ومسالِكه.
– ولدراسةِ البلاغيةِ أهمية ٌكبيرةٌ، فهي:
– تُبَيِّنُ لنا سِرَّ إعجاز القرآن الكريم من حيث فصاحته وبلاغته.
– تُذَوِّقُ البلاغةَ النبويةَ في أحاديث الرسول عليه الصلاة والسلام.
– تُذَوِّقُ الأدبَ وإدراك خصائصه والوقوف على أسرار الجمال فيه.
– تقَوِّمُ الملكاتِ وترشِدُ الذوقَ، وتهدي الموهبة الأدبية في نفس الأديب إلى الكمال.
– تساعد الموهوبين على إنتاج أدبٍ رائع من شعر أو نثر.
– تساعدُ على استعمال اللغة استعمالا سليما في التعبير عن الأفكار والمشاعر.
– تساعد الدارس على المفاضلة بين الأدباء وتقويم إنتاجهم الأدبي بطريقة سليمة
– وكتابُ "البلاغة الواضحة" الذي الذي قُمْنَا بتهْذِيبه الآن، هو غنيٌّ عن التعريف، وهو مقرَّرٌ في كثير من المدارسِ والمعاهد والجامعات، من بداية تأليفِه حتى يومنا هذا. ويُدرَّس أيضا في بلدِنا مُنْذُ سنواتٍ طويلةٍ، وذلك لِسُهولةِ عبارتهِ ، وكثرةِ فَوائِدِه. ولهذا السبَبِ قُمْنَا بتهذيبها، وترتيبها وتنسيقها والتعليق عليها وتصحيحها وأضَفْنَا أسْئِلةً مناسبةً لكلِّ موضوعٍ منها، إِتْمَامًا للفائدة، وتسهِيلا لِطُلابنا، طُلابِ البلاغة العربية. ومن الله التوفيق.